أكد تقرير إرنست ويونج أن التأمين التكافلي لعام 2009 ساهم بشكل أساسي في نمو سوق التكافل العالمية ليصل إلى 3,4 مليارات دولارأمريكي، موضحا أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا والسودان تعتبرأكبر ثلاث أسواق للتكافل. وأوضح التقرير أن السعودية وصلت بمساهمات تقدر بحوالي 1,7 مليار دولار عام 2007، وماليزيا بمساهمات وصلت إلى 797 مليون دولار، وهما يعتبران أقوى سوقين عالميين بالنسبة للتأمين التكافلي. وأشار التقرير إلى أنه تم توسيع نظام التكافل، التأمين التعاوني المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، من خلال الدخول إلى أسواق إسلامية ضخمة على الصعيد العالمي، ومع ذلك لا تزال هناك أسواق مهمة لم تستغل بعد في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف انه من أجل مواجهة المحافظ الاستثمارية عالية الخطورة، يتعين على شركات التكافل تعزيز قدراتها على إدارة محافظها وتحسين العوائد المعدلة وفق المخاطر، ويعد هذا الخطر الذي تواجهه الشركات فرصة لمديري الأصول، ممن هم بحاجة إلى مواجهة مخاطر العائدات الفريدة لشركات التكافل.