علق الاتحاد الأفريقي عضوية ساحل العاج، وذلك ضمن الضغوط الدولية لإقرار نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد الشهر الماضي، لإجبار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو على الاعتراف بنتيجتها والتنحي عن السلطة سلمياً. وقال ناطق باسم الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إن التعليق سيظل سارياً حتى الاعتراف بالحسن وتارا رئيساً بلا منازع في ساحل العاج. وكان غباغبو قد أعلن نفسه فائزاً في انتخابات الرئاسة، وشكك أنصاره في تلك النتائج وأعلنوا الفوز لأنفسهم الأسبوع الماضي. كما طرح السيد دجيدجي وزير خارجية غباغبو اتفاقاً لتقاسم السلطة باعتباره طريقاً محتملاً للخروج من الأزمة، وقال لهيئة الإذاعة الغانية إن الرئيس وأنصاره مستعدون لكل المناقشات في هذا الصدد. من جهة أخرى، عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما استضافة غباغبو "إذا احترم نتيجة الانتخابات وتنحى عن المنصب". ونقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي لم تسمه أن أوباما كتب رسالة إلى غباغبو عرض فيها أن يكون أول زعيم عالمي يشيد بقرار تنحيه عن منصبه، وأنه سيدعوه إلى البيت الأبيض "لمناقشة كيفية تعزيز الديمقراطية في المنطقة بتحديد دور يمكن أن يلعبه".