أخفق قادة أفارقة في محاولة ثانية لهم، في إقناع رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو بالتنحي عن السلطة لصالح منافسه الحسن وتارا المعترف دولياً بفوزه بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي. وغادر رؤساء بنين وسيراليون والرأس الأخضر، الذين يمثلون المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" ورئيس وزراء كينيا رايلا أودينغا الذي يمثل الاتحاد الأفريقي، أبيدجان ويتوقع أن يطلعوا اليوم الثلاثاء الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، بصفته رئيساً للإيكواس، على نتائج محاولتهم الثانية لاحتواء أزمة ساحل العاج. وأجرى القادة الأفارقة في مستهل زيارتهم الثانية لساحل العاج محادثات مع غباغبو استمرت عدة ساعات، قبل أن يلتقوا وتارا أكثر من ساعتين، ثم عادوا لإجراء مباحثات جديدة مع غباغبو دامت نحو ساعة. وقبل مغادرة أبيدجان، قال القادة الأفارقة، إن المشاورات ستبقى مستمرة بعد أن جددوا العرض الأفريقي لغباغبو الذي يتضمن في حالة قبوله التنحي عن الرئاسة ضمانات "بسلامته وأمنه" سواء رغب في البقاء بساحل العاج أو في مغادرة البلاد.