يبدأ مسؤول بالخارجية الأميركية بالإثنين زيارة إلى السودان تشمل الخرطوم وجوبا وتستغرق سبعة أيام يعمل خلالها على دعم تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 ومتابعة مجريات استفتاء تقرير الجنوب الذي تبقى على إجرائه 28 يوماً. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، حسب وكالة الأنباء السودانية، أن السفير روبرت لوفتس المسؤول الكبير في الوزارة سيزور السودان غداً الإثنين لسبعة أيام، وأن الزيارة تأتي استمراراً للجهود الدبلوماسية الأميركية لدعم اتفاقية السلام الشامل. وقالت الخارجية إن منسق إعادة الإعمار والاستقرار سيواصل الدفع من أجل التنفيذ "الكامل" لاتفاقية السلام الشامل التي جرى توقيعها في سنة 2005 ومتابعة مجريات استفتاء تقرير مصير جنوب السودان. وينخرط المبعوث الأميركي أسكوت غرايشون هذه الأيام في لقاءات مكثفة مع المسؤولين بالسودان، واجتمع إلى حكومة شمال دارفور ووالي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، بجانب زعماء الفور وشيوخ المعسكرات بنيالا. والتقى نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه يوم الأحد غرايشون في الخرطوم. وقال غرايشون إن اللقاء بحث مجمل الأوضاع فى دارفور ومسار المفاوضات والمحادثات الجارية حالياً لإحلال السلام فى دارفور.