حدد مجلس التخطيط الاستراتيجي بالسودان 200 ظاهرة سالبة بولاية الخرطوم خلال دراسة أجراها بالسابق، وأفادت بأن وزارة التربية والتعليم يقع على عاتقها الشق الأكبر لمعالجة الظواهر المعنية والحد من انتشارها سريعاً لتشكيلها خطورة على المجتمع. وأكد رئيس الأمانة العامة للمجلس السعيد عثمان محجوب، حسب وكالة الأنباء السودانية، على أهمية دور التعليم في إرساء دعائم التخطيط الاستراتيجي في الولاية وفق الرؤية الموضوعة. وقال محجوب في اجتماعه بالمسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالولاية، إن تقويم السلوك يتطلب تضافر الجهود بين الجهات المعنية، وقال إن هناك دراسة أجريت حول الظواهر السالبة في الولاية خلصت إلى وجود 200 ظاهرة تحتاج إلى معالجات، وأن وزارة التربية والتعليم يقع على عاتقها الشق الأكبر. لكنه لم يتطرّق لتفاصيل الدراسة ونوعية الظواهر السالبة التي رصدتها من أجل معالجتها جذرياً. وأضاف السعيد أن المجلس درج على تنظيم لقاءات مع المسؤولين في الوزارات والوحدات بولاية الخرطوم بهدف التفاكر حول مطلوبات الاستراتيجية في المرحلة القادمة، مبيناً أن التعليم يشكّل رأس الرمح في تحقيق مفاهيم الاستراتيجية. وأفاد بأن التعليم يسهم في صياغة الأجيال المعنية بتنفيذ الاستراتيجية.