دشن وزير العلوم والتكنولوجيا عيسى بشري يوم الثلاثاء، إنتاج مصنع الأسمدة العضوية الذي أدخل عدداً من التقانات الحديثة في هذا المجال وسجلت كبراءة اختراع، من بينها إكسير الحياة، وهو بديل محلي للأسمدة الورقية الكيماوية المستوردة. وينتج المصنع الواقع بشرق النيل ولاية الخرطوم السماد العضوي المستخلص من المخلفات الحيوانية والنباتية، بجانب مخصبات حيوية متكاملة العناصر كبديل للأسمدة الكيماوية محلول عضوي بمسمى (عصارة الطبيعة) ومستحضر (إكسير الطبيعة). وامتدح الوزير، حسب وكالة الأنباء السودانية، جهود القطاع الخاص ومبادراته في تحويل مخرجات البحث العلمي لمنتجات تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً دعم الوزارة للمشروع والعمل على تطوير إنتاج المصنع بإدخال المزيد من التقانات لإكمال دورة الإنتاج. واعتبر التقانات المستخدمة في إنتاج الأسمدة والمخصبات الطبيعية اختراقاً علمياً حقيقياً سيكون له دوره في دعم الاقتصاد بما يوفره من عملات صعبة تخصص لاستيراد الأسمدة والمبيدات الكيماوية الضارة بالإنتاج والبيئة. وأفاد الأستاذ بجامعة العلوم والتكنلوجيا بروفيسور سيف الدين محمد الأمين صاحب براءة الاختراع المقدمة من المصنع، أن جميع المدخلات لهذه التقانات سودانية خالصة ليس بها أي منتج مستورد. وأكد أن منتج (إكسير الحياة) يستخدم كبديل عضوي للأسمدة الكيماوية المستوردة فيما يستخدم منتج (عصارة الطبيعة) كمحسن لخواص التربة بمعالجة الغلوية والملوحة والأمراض الفطرية والبكتيرية بالنبات.