تid="art_show"واصwidth:356px;margin-right:95px;لت المشاورات بين وفدي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في واشنطن، تمهيداً لمؤتمر سلام دولي ترعاه الولاياتالمتحدة، دعماً لعملية السلام، في وقت قررت الجامعة العربية إرسال وفد رفيع للمشاركة في المشاورات، فيما دعت قيادات سياسية الى سحب اسم السودان من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات الأحادية فوراً. ووصف عضو وفد الحركة الشعبية في لقاءات واشنطن ياسر عرمان لمراسل قناة الشروق شريف حسين شريف اليوم السبت 20 يونيو، أن القضايا المطروحة على طاولة النقاش، بالكبيرة والصعبة للغاية، وأضاف: "نحن نسعى الآن لمعالجة الخلافات رغم اتساع شقتها بين الشريكين"، مشيراً الى أن من ضمن القضايا التحول الديمقراطي وأزمة دارفور، معتبراً المباحثات جيدة وتسلط أضواء جديدة على اتفاقية السلام الشامل وبالتالي تكسبها دعماً إضافياً، معتبراً أن اللقاء يمكن أن يؤدي الى دفعة كبيرة للعلاقات السودانية الأمريكية. وسبق الوفد السوداني مباحثات واشنطن بعقد مشاورات جانبية حسب إفادة مراسل الشروق، الذي قال أيضاً إن المشاركين يرون أهمية استغلال السانحة لمصلحة البلاد، ويهدف المؤتمر الى دعم اتفاقية السلام الموقعة بضاحية نيفاشا الكينية عام 2005 م. تذليل العقبات ومن جانبه كلف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وفداً من الجامعة برئاسة مدير إدارة إفريقيا والتعاون العربي الأفريقي السفير سمير حسني بالتوجه إلى واشنطن اليوم السبت للمشاركة في مؤتمر دعم السلام في السودان، المقرر أن ينطلق يومي 22 و 23 يونيو الجاري بدعوة من الإدارة الأمريكيةالجديدة، خاصة بعد تعيين مبعوث أمريكي جديد للسودان. وقال السفير حليمة "إن المؤتمر سيناقش على مدى يومين كيفية التغلب على العقبات التي أدت لعدم تنفيذ اتفاق السلام، وأضاف أن جامعة الدول العربية ستعرض على مؤتمر الداعمين في واشنطن رؤيتها في هذا الشأن خاصة وأنها كانت من الأطراف الشاهدة والموقعة على اتفاق السلام الشامل. وأعلن حليمة أن هناك مقترحاً بعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دارفور في النصف الأول من شهر يوليو المقبل بناء على طلب سوري، وأضاف أن الاجتماع سيكون رسالة تضامن عربية مع الإقليم ويتيح الفرصة لدراسة الأوضاع الإنسانية والسياسية على أرض الواقع.