أعلن رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي حل حزبه والعودة والاندماج فوراً في حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي, وعزا مبارك خطوة التوحد بأنها "تأتي لمواجهة المخاطر الكارثية التى يتعرض لها السودان اليوم". وقال مبارك الفاضل في مؤتمر صحفي عقده بدار الحزب إن هذه الخطوة جاءت لصعوبة المرحلة التي يمر بها السودان, لكن مبارك الفاضل احتفظ بقطاع الجنوب التابع لحزبه وقرر استمراره في أداء مهامه. وأضاف الفاضل أن بقاء المؤتمر الوطنى على سدة الحكم يعنى تجدد الحرب وتمزق السودان، و"يجب أن نوحد حزبنا الذى يعد الحزب الرئيس وصمام أمان للسودان، حتى يعود التوازن للساحة السودانية، ولكى يتم تحرير السودان الذى انفرد به حزب البشير". حظر تمويني ودعا مبارك الفاضل المؤتمر الوطنى إلى سحب الحشود العسكرية مع الجنوب، ورفع الحظر الذى قال إن المؤتمر الوطنى يفرضه على المواد التموينية التى تذهب للجنوب منذ يومين. وقال: "المهم الآن العمل من أجل انتشال السودان من حالة التشرذم والصوملة التى يتجه إليها الآن، ونحن جميعاً فى مركب واحد يغرق". " مبارك المهدي انشق عام 2002 عن حزب الأمة القومي ودخل فى شراكة فى الحكم مع حزب المؤتمر الوطنى ا، وشغل مبارك المهدى موقع مساعد الرئيس " وزاد: "ندعو المؤتمر الوطنى إلى كلمة سواء، وهو المسؤول عن انفصال الجنوب، وعن تفاقم أزمة دارفور طوال الثمانية أعوام الماضية". وكان مبارك المهدي قد انشق عام 2002 عن حزب الأمة القومي ودخل فى شراكة فى الحكم مع حزب المؤتمر الوطنى الذى يترأسه الرئيس السودانى عمر البشير، وشغل مبارك المهدى موقع مساعد الرئيس قبل أن يختلف مع المؤتمر الوطنى، ويخرج من الحكومة عام 2005.