قال وزير المعادن السوداني عبدالباقي الجيلاني، إن الولاية الشمالية تختزن العديد من المعادن الاستراتيجة والمهمة التي يعول عليها في بناء النهضة الاقتصادية والصناعية بالبلاد، وأعلن أن وزارته بصدد إقامة معمل للمعادن وشرطة لحمايتها بالولاية. وأشار الوزير أثناء لقائه والي الشمالية فتحي خليل، إلى أن السودان سيتجه إلى المعادن بصورة مباشرة بعد تمزيق فاتورة الأسمدة، لتسهم بصورة أساسية في الناتج المحلي والقومي، وقال إن الشمالية بها أكبر مخزون جوفي ومعدني وجيلوجي وطبيعي، فيما يعرف بالحجر الرملي النوبي، الذي يتميز باحتوائه كميات وافرة من المياه الجوفية والبترول. وقال الوزير إن المياه الجوفية فرصة لإدخال القيمة المضافة إلى بعض الصناعات التي تحتاج إلى المياه، وأكد أن أكثر من مليار طن من حديد "الأوليتك" موجود في مناطق حلفا، وأضاف أن هنالك اكتشافات استراتيجية تمت بالولاية. وختم الوزير حديثه بأن الولاية ستسهم في الاقتصاد السوداني قريباً بنسبة معتبرة من الدخل الناتج عن المعادن وصناعتها. وأشار إلى أن العام 2011 سيشهد تركيزاً في صناعة وإنتاج معدن الفوسفات.