أفاد بيان لوزارة الخارجية المجرية يوم الأربعاء أن موظفاً مجرياً في الأممالمتحدة كان مخطوفاً بالسودان منذ أكتوبر 2010 قد أفرج عنه. وتابع البيان: "بحسب السلطات السودانية فإن اسفتان باب في صحة طيبة وفي طريقه للقاهرة". وقالت الوزارة إن وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي اتصل بنظيره المجري يوناس مارتونيي لإبلاغه بأنه جرى الإفراج عن الرجل. وخطف مسلحون في دارفور باب وهو عضو مدني في قوة حفظ السلام الدولية الأفريقية في أكتوبر/ تشرين الأول 2010. والرهينة المجري هو موظف بقسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ببعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور "يوناميد". وكان قد اختطف قبل تسعين يوما عشية زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للفاشر في السابع من اكتوبر 2010. وتعهد والي شمال دارفور عثمان كبر، بملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. وثمن الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية وزعماء الإدارة الأهلية. من جانبه أثنى نائب رئيس البعثة محمد يونس على جهود الحكومة والوالي والأجهزة الأمنية لإعادة الموظف المختطف. وزاد: "متأكدون من أن الخاطفين ستتم ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة".