تمكنت السلطات الأمنية اليوم من تحرير الرهينة المجري المختطف بدارفور في يوم 7 أكتوبر من العام الماضي ووصل الخرطوم مساء اليوم. وأشاد البروفيسور إبراهيم قمباري الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور بجهود السلطات الأمنية السودانية في إطلاق سراح الموظف المجري استيفن باب. من جانبه شكر السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السلطات الأمنية المختلفة لتمكنها من إطلاق الرهينة المجري بدون فدية مشيراً إلى أن عملية الإفراج تمت بمشاركة الإدارة الأهلية بدارفور. الجدير بالذكر ان الرهينة يعمل موظف بقسم إعادة الدمج والتسريح ببعثة اليونميد بولاية شمال دارفور منذ يوم 6/4 /2009م.