بشر الرئيس السوداني عمر البشير ب"إنقاذ جديدة"، حال أدى الاستفتاء إلى انفصال جنوب السودان، وأكد أن زيادات الأسعار لن تسقط الحكومة. وهاجم البشير في خطاب جماهيري عصر الجمعة، بمناسبة افتتاح جسر "الحفايا كرري" بالخرطوم، معارضيه بشدة. وقال البشير إن "الإنقاذ" لا تعطي وعوداً براقة لأن التنمية والنهضة التي تنفذها في البلاد تأتي بعد عزيمة وجراحات، على عكس الذين يطلبون أصوات الجماهير وعندما يحصلون عليها يديرون ظهورهم ويجلدون جماهيرهم، في إشارة للمعارضة. وأشار إلى أن المعارضين اعتقدوا أن زيادة أسعار المحروقات والسكر، التي أقرتها الحكومة، ستكون نهايتها، "لكن الشعب يعرف أن أمواله تذهب لبناء الطرق والجسور والمستشفيات". انفصال الجنوب " البشير جدد تعهده بتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكداً أنها ليست حدوداً فقط لكن الحدود التي (توجع بعض الناس) ستنفذ لأن الله وضعها لحماية المجتمع من الفاسدين والمتربصين "وأكد الرئيس أن انفصال جنوب السودان لن يتسبب في سقوط الإنقاذ، وزاد: "ستكون هناك ثورة جديدة وإنقاذ جديدة ونهضة جديدة". وتابع: "سنقيظ العملاء في الداخل والخارج". ودافع البشير عن طاقم حكومة الإنقاذ و"شهدائها" أثناء حرب الجنوب، قائلاً إنهم لم يولدوا وفي أفواههم ملعقة ذهب حسب تعبيره . وأضاف أنهم "أولاد غبش ومزارعين وعمال" وأردف أن في الحرب تقدم الوزراء الصفوف محاربين. وزاد: "لم نأكل أموال الناس ولم نعش على زكوات الفقراء والمساكين". وجدد الرئيس تعهده بتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكداً أنها ليست حدوداً فقط لكن الحدود التي "توجع بعض الناس" ستنفذ لأن الله وضعها لحماية المجتمع من الفاسدين والمتربصين. وحيا البشير عبدالله جماع أحد مؤسسي مملكة الفونج مع عمارة دنقس، موضحاً أن مملكته كانت تعويضاً لفقدان المسلمين للأندلس.