قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، إن الجنوبيين سيواجهون خيبة أمل عندما تتبدد نشوة الاستقلال وتظهر الحقائق الصعبة لبناء دولة من الصفر. وقال كارتر إنه يجب على الجنوب أن يتبنى الديمقراطية إذا كان يريد النجاح كدولة. وقال كارتر الذي يرأس أكبر بعثة مراقبة دولية ل"رويترز": "لا أعتقد أن عملية المصالحة بين الجنوب والشمال، يمكن أن تستمر ما لم يكن هناك دافع قوي في الجنوب نحو الديمقراطية"، وأضاف، وهذا سيحتاج إلى تحقيق الوعود التي قطعت بشأن دستور جديد ثم إجراء انتخابات نزيهة وحرة في أفضل إطار للمبادئ الديمقراطية، ورأى أنه إذا كان هناك تحرك نحو حكم الفرد المطلق والهيمنة والحرمان من حقوق الإنسان، فإن هذا سيكون كارثة. وقال كارتر إن الجنوب لديه توقعات كبيرة لن تتحقق جميعها، رفاهية اقتصادية شبه فورية وتعليم ورعاية صحية، ولذلك سيكون هناك قدر كبير من خيبة الأمل. ورأى أن الشمال قبل ذلك على مضض، لكن بهدوء كبديل للصراع والحرب.