نقلت السلطات السودانية عدداً من عناصر حركة العدل والمساواة التي يتزعمها خليل إبراهيم إلى العاصمة الخرطوم بعد إلقاء القبض عليهم غرب منطقة جبل مون على بعد نحو 80 كلم من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. ومن بين المجموعة التي ألقى الجيش السوداني القبض عليها، نائب رئيس حركة العدل والمساواة إبراهيم ألماظ إبراهيم دينق، أمين قطاع الجنوب، بعد مطاردة استمرت مسافة 67 كلم شمالي الجنينة. وكانت حكومة ولاية غرب دارفور عرضت الأسرى البالغ عددهم سبعة من بينهم أربعة قادة في مؤتمر صحفي يوم الخميس. ورفض والي الولاية بالإنابة الأمير أبوالقاسم الأمين بركة محاولات الحركة للاستيلاء على مناطق شمال الولاية في مسعى منها لإيجاد موطئ قدم لها بالمنطقة. من جانبه، أكد قائد الفرقة 15 مشاه الجنينة اللواء الركن محمد أمين التني، أن معلومات وردت إلى لجنة أمن الولاية وظلت مترقبة لهذه المجموعة التي دخلت المنطقة في محاولة من الحركة لتجنيد الشباب قسراً. وقال إن التنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية مكن من مطاردة المجموعة لمسافة طويلة والحاقها خسائر في الأرواح والمركبات حيث تم أسر أربعة من القيادات وثلاثة من المقاتلين بجانب سبع مركبات.