كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل آليو ماري، عن مغادرة زعيم حركة تحرير السودان عبدالواحد نور لفرنسا، مؤكدة أنه مدعو للانضمام إلى العملية السياسية الجارية في الدوحة. ويرفض عبدالواحد حتى الآن الالتحاق بمفاوضات سلام دارفور بالدوحة. وأشادت الوزيرة البريطانية في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، بجهود قطر من أجل إنهاء مأساة دارفور. وأكدت أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها وأن باريس مستمرة في دعم منبر الدوحة وصولاً إلى وثيقة إطارية "ندعو الحركات الدارفورية كافة للتوقيع عليها". وأكدت ماري أن فرنسا مستمرة في دعمها للعملية السياسية في الدوحة لما بعد التوقيع على الوثيقة.