استبعد والي سنار أحمد عباس أن تكون الحرائق التى التهمت "350" فداناً من مزارع قصب بمصنع سكر سنار، أن تكون ناتجة عن فعل كيان سياسي، وقال إن الحرائق تشتعل كل عام لكنها تطورت هذا العام للحرارة الزائدة. وقال الوالي لشبكة الشروق، إن الحريق الذي تم عادي، حسب قوله، وليست له أبعاد سياسية، واعتبر أن مثل هذه الممارسات جريمة تضر بالاقتصاد القومي. وأكد عباس اتخاذ السلطات الأمنية تدابير أمنية لحماية مزارع قصب السكر من أي أعمال تخريبية. من جانبها عقدت وحدة السكر الإدارية التابعة لمحلية سنار اجتماعاً ضم قيادات اللجان الشعبية للقرى حول المصنع، بحث تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية مع التركيز على إنارة 25 قرية بالكهرباء، وإنشاء طريق يربط (ود الحداد المصنع) بتكلفة 25 مليون جنيه. وقال معتمد محلية سنار فخر الدين الزين إن الاجتماع بحث تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمنطقة. وأضاف نائب مدير مصنع سكر سنار حاتم محجوب أن الإنتاجية تسير بصورة جيدة، وقال إن الحرائق لم تؤثر على عمليات الإنتاج. "جبهة ثورية" " تنظيم أطلق على نفسه اسم (الجبهة الثورية لأبناء الاقليم الأوسط) تبنى حرق خمسة آلاف فدان من حقول قصب السكر في السادس من يناير الجاري احتجاجا على ما سماه تهميش المنطقة "وتبنى تنظيم أطلق على نفسه اسم "الجبهة الثورية لأبناء الاقليم الأوسط"، حرق خمسة آلاف فدان من حقول قصب السكر التابعة لشركة سكر سنار في السادس من يناير الجاري. وشكت المجموعة من التهميش والإهمال الذي عانى منه الإقليم الاوسط الذي يضم ولايات "الجزيرة، سنار، النيل الازرق والنيل الأبيض" وأضافت أن المشاريع الزراعية في المنطقة تردت وتدهورت، الأمر الذي أضر بالمزارعين أيما ضرر. وقال أحمد عباس لصحفية "الصحافة" السودانية إن المساحات التي تعرضت للحرق محدودة، قبل أن يعتبر منفذي العملية مجرد "أولاد متنطعين"، رافضاً تسميتهم بالمجموعة، وأكد استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية سنار. وأقر مسؤولون بشركة السكر السودانية لرويترز بحرق (200) فدان من المزارع بسنار.