أوقفت السلطات السودانية عدداً من المشتبه بهم للتحقيق معهم على خلفية الحريق الذي التهم مساحات من مزارع قصب السكر التابعة لمصنع سكر سنار بأواسط السودان، والتي بلغت "350" فداناً، واعتبرهم الوالي أحمد عباس مجرد "متنطعين". وأقر والي سنار بالحادثة، لكنه قلل من تأثيرها على أمن المنطقة، وقال إن المساحات التي تعرضت للحرق محدودة، قبل أن يعتبر منفذي العملية مجرد "أولاد متنطعين"، حسب تعبيره، رافضاً تسميتهم بالمجموعة. وتبنى تنظيم أطلق على نفسه اسم "الجبهة الثورية لأبناء الإقليم الأوسط "، حريق حقول قصب السكر التابع لشركة سكر سنار في السادس من يناير الجاري.