حذر مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع المعارضة من محاولة استغلال الحريات لخلق الفوضى، رافضاً تحمل حزب المؤتمر الوطني الحاكم لمسؤولية انفصال الجنوب. وبشر حركات دارفور التي لم تنضم إلى وثيقة سلام الدوحة بجني الخراب. وامتدح نافع لدى مخاطبته شورى المؤتمر الوطني بعاصمة ولاية الجزيرة ودمدني يوم الأربعاء، الوساطة القطرية من أجل إحلال السلام بدارفور. ودعا المجموعات الدارفورية إلى الانضمام إلى الوثيقة بعد طرحها على أهالي دارفور والحركات المسلحة لاستكمال عملية السلام الذي يحظى بالدعم الكامل من الحكومة. وهدد مساعد الرئيس المجموعات التي لم تنضم إلى وثيقة سلام الدوحة بأنها في حال عدم انضمامها إلى سلام دارفور فستجني الخراب على نفسها. بترول بالشمال " نافع بشر بأن يوليو المقبل سيشهد إنتاج البترول في شمال السودان وأكد أن تحميل المؤتمر الوطني مسؤولية اقتطاع ثلث مساحة السودان غير منطقي، في إشارة إلى انفصال الجنوب المتوقع "وقال نافع إن يوليو المقبل سيشهد إنتاج البترول في شمال السودان، وأكد أن تحميل المؤتمر الوطني مسؤولية اقتطاع ثلث مساحة السودان غير منطقي في إشارة إلى انفصال الجنوب المتوقع وتساءل ماذا فعلت الأحزاب من أجل السودان ومن أجل الوحدة. وهاجم الذين ينادون بعدم دستورية الحكومة وطالبهم بإرجاع الدستور إلى البرلمان، موضحاً أن نهاية البرلمان ستكون بنهاية الدورة الحالية، كما أن الرئيس مستمر في مهامه. وأفاد: "الذين يظنون أنهم حققوا انتصاراً معنوياً بهذا الكلام واهمون"، وحذر: "مافي لعب بالحريات ومافي فوضى والباديء أظلم". وقال نافع إن المواقف السياسية للقوى السياسية اتضحت للحكومة تماماً، مؤكداً أنه لا تراجع عن خيار الشريعة الإسلامية، وهاجم الأحزاب التي منحت حق تقرير المصير للجنوب في مؤتمر القضايا المصيرية ليتحول الشمال إلى علماني.