قال وزير الإعلام السوداني د. كمال عبيد القيادي بحزب المؤتمر الوطني إن المعارضة تفتقر للأدوات السياسية والعمق الشعبي، الذي يمكنها من تحقيق مساعيها لإضعاف وتفتيت البلاد من خلال تحريك الشارع العام في حملتهم الإقصائية ضد الحكومة. واتهم عبيد خلال لدى مخاطبته يوم السبت بعطبرة دورة انعقاد مجلس شورى المؤتمر الوطني بنهر النيل، جهات بعينها قال إنها تعمل على إضعاف السودان وتفتيته، بينها القوى السياسية المعارضة. وقال إن ما تعلنه المعارضة من مواقف سياسية كحلول تضعها كسيناريوهات تتعارض تماماً مع نصوص الدستور. وقلل عبيد من صدقية حديث بعض زعماء الأحزاب الذين راهنوا على تحريك الشارع العام في حملتهم الإقصائية في مواجهة الحكومة، قائلاً إن تلك الأحزاب تفتقر للأدوات السياسية والعمق الشعبي اللذين يمكنانها من تحقيق حديث قادتها. نقض المواثيق " وزير الاعلام يقول أن الدولة تتجه لتقوية برامجها الاجتماعية والاقتصادية بآلية الشراكات مع مختلف قطاعات المجتمع المدني " وسخر عبيد من بعض الأحزاب التي رهنت إرادتها للحركة الشعبية الجنوبية، دون أن تتسع مداركها السياسية وتتأكد مسبقاً من عدم التزام الشعبية بما قدمته من عهود ومواثيق معها. وأضاف أن ما يحيط بالبلاد من أخطار يستوجب وحدة الصف داخل حزب المؤتمر الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية. وأشاد عبيد بأصحاب الأجندة الوطنية خارج صفوف المؤتمر الوطني، مطالباً بأن تتسع أوعية الوطني ومؤسساته لهم في المرحلة المقبلة لكي يدفعوا بمسيرة الحزب إلى غاياتها. وكشف عن اتجاه الدولة لتقوية برامجها الاجتماعية والاقتصادية بآلية الشراكات مع مختلف قطاعات المجتمع المدني. وخاطب رئيس مجلس الشورى القومي أبوعلي مجذوب أبو علي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مركزاً على أهمية تمكين الشورى في المرحلة المقبلة من أجل تجاوز ما يعترض الحزب من تحديات كبيرة. وأقر بقبول الوطني للخيار الذي ارتضاه مواطنو الجنوب بتغليبهم لخيار الانفصال على الوحدة، مؤكداً أن ما يترتب على الانفصال من مآلات يمكن التعاطي مع إفرازاته إذا تهيأ المناخ السياسي الملائم بالبلاد.