عين الرئيس المصري حسني مبارك، الذي تشهد بلاده اضطرابات ، مدير المخابرات العامة عمر سليمان نائباً له وأدى اليمين الدستورية,وبعد تعيين نائب لرئيس الجمهورية، سمّى مبارك وزير الطيران في الحكومة المستقيلة أحمد شفيق لرئاسة الحكومة الجديدة، وكان هذا المنصب قد شغر منذ تولى مبارك نفسه منصب رئيس الجمهورية إثر اغتيال الرئيس المصري السابق، أنور السادات، حيث كان يشغل المنصب ذاته. ويتولى عمر سليمان، المولود عام 1936، منصب المدير العام للمخابرات المصرية منذ نحو 20 عاماً، وتحديداً منذ عام 1993، ويعتبر المحاور الرئيسي للأمريكيين، الذين التقوه أكثر مما التقوا بوزير الخارجية المصري. وتناولت العديد من الوثائق المسربة على موقع "ويكيليكس" اسم عمر سليمان بوصفه الرئيس الانتقالي المحتمل في حال "تنحى مبارك" لأي سبب من الأسباب. فيما نفى التلفزيون المصري الأنباء التي ترددت عن وصول نجلي مبارك، جمال وعلاء إلى العاصمة البريطانية لندن. مقتل ثلاثة في غضون ذلك قالت قناة الجزيرة إن ثلاثة أشخاص قتلوا يوم السبت خلال محاولة نحو ألف محتج اقتحام مبنى وزارة الداخلية في وسط القاهرة. " ظل المحتجون في وسط القاهرة، حيث تمركزت دبابات الجيش. وبقي المحتجون أيضاً في شوارع الإسكندرية رغم اعلان حظر التجول. " لكن مصدراً أمنياً قال لرويترز إن الثلاثة سقطوا مصابين برصاص حي. ولم يتسن على الفور معرفة مصدر النيران. بينما ترابط دبابات الجيش بالقرب من الوزارة. واستمر آلاف المحتجين المصريين يجوبون الشوارع بعد الساعة الرابعة مساء (1400 بتوقيت جرينتش)، وهو الموعد الذي حددته السلطات لبدء سريان حظر التجول، متحدين بذلك تحذير الجيش بأن كل من سيظل في الشوارع سيعرض نفسه للخطر. وظل المحتجون في وسط القاهرة، حيث تمركزت دبابات الجيش. وبقي المحتجون أيضاً في شوارع الإسكندرية. وقال شاهد عيان لرويترز من الإسكندرية، ثاني أكبر مدينة في مصر: "لا يبدو الأمر كأنه حظر للتجول. يمكنني أن أرى الآلاف يسيرون بجانبي".