اعتبر زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي يوم السبت الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك أمس بعد ثلاثين عاماً من الحكم فتح تاريخي ومدرسة للأجيال العربية بل والإنسانية، مهنئاً المصريين على انتصارهم. وقال المهدي في بيان تلقت شبكة الشروق نسخة منه إنه سيرسل وفداً من حزبه قريباً إلى القاهرة لتقديم التهنئة للمصريين على نصرهم المبين. وأشار المهدي إلى أنه كان على اتصال دائم برموز الثورة المصرية وغمره السرور بنجاحها. ودعا المهدي الثورة المصرية إلى فتح الطريق أمام وحدة القيم ووحدة المصير بين بلادها والسودان، وأضاف: "إن مصر مازالت وستظل أخت بلادي وماعكر صفو تلك الإخوة إلا أساسيات خاطئة يرجى أن تعصف بها الثورة". العبقرية الشعبية " زعيم حزب الأمة يقول إن الانتصار المصري نال إعجاب العالم وشد الشعوب العربية لعهد مجيد اتضحت معالمه في أهمية أن تقوم العلاقة بين الشعوب والحكام على الحرية والعدالة والمشاركة والشفافية وسيادة حكم القانون " وقال المهدي إن العبقرية الشعبية المصرية حققت أهدافها عبر وحدة وطنية قادها الشباب ثم تطورت لموجة شعبية كاسحة تجاوزت خلافات الديانة والأجيال والجندر والأحزاب لموقف فيه ألسنة الخلق أقلام الحق. وأضاف المهدي في بيانه قائلاً: "مثلما كانت الإرادة الشعبية رائعة ومنضبطة كانت القوات المسلحة عند حسن الظن بها التزاماً بشرف الجندية ووظيفة الدفاع عن الوطن وهي تمتنع عن تسخيرها لحماية سلطان الحزب الحاكم. وقال إن الانتصار المصري نال إعجاب العالم وشد الشعوب العربية لعهد مجيد اتضحت معالمه في أهمية أن تقوم العلاقة بين الشعوب والحكام على الحرية والعدالة والمشاركة والشفافية وسيادة حكم القانون. ودعا المهدي القوات المسلحة المصرية لممارسة إشراف محايد متجرد يقوم بالتحول الديمقراطي الذي تديره حكومة مدنية تلبي أشواق الشعب.