كشفت إدارية أبيي عن تكوين قوة من القوات المشتركة والشرطة والأمن لمطاردة المتفلتين من شباب دينكا نقوك بعد الأحداث الأخيرة التي خلَّفت أربعة قتلى و(12) جريحاً من التجار الشماليين، وتسلمت القوات المشتركة زمام الأمور في البلدة. وقال نائب رئيس إدارية أبيي رحمة عبدالرحمن النور إن الأوضاع الآن أصبحت هادئة في المنطقة بعد أن سلمت الإدارية القوات المشتركة زمام الأمور وقامت بحماية المواطنين والتجار الشماليين في أبيي. وأكد رحمة للمركز السوداني للخدمات الصحافية، أنه تم فتح سوق أبيي تحت حراسة القوات المشتركة بعد أن أغلق لمدة أربعة أيام. وأبان أن القوات المشتركة تم نشرها حسب توجيهات مجلس الدفاع المشترك شمال منطقة أبيي. واشار إلى أن الأوضاع الآن هادئة وآمنة، مناشداً وزارتي الداخلية والشرطة بالشمال والجنوب لزيارة المنطقة ووضع الترتيبات اللازمة حسب اتفاق كادقلي. "الوطني" ملتزم من جانبه قال حزب المؤتمر الوطني إن أي إجراءات تتم في منطقة أبيي خارج توجيهات رئاسة الجمهورية تعتبر غير قانونية. وأكد القيادي في الحزب قطبي المهدي إن حزبه حريص على التزام جميع الأطراف في المنطقة بضبط النفس. ودعا قطبي في تصريحات صحفية إلى أن يتم إقرار حل سياسي حول النزاع. وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح سبعة آخرون في منطقة أبيي بعد اشتباكات بين أفراد من القوات المشتركة وشرطة المنطقة. وقال رئيس إدارية أبيي أروب كوال لراديو مرايا التابع لبعثة الأممالمتحدة إن بعض شباب قبيلة الدينكا نقوك اعتدوا على عدد من التجار الشماليين في السوق خلال هذه الاشتباكات، مشيرا إلى أن الأوضاع في المنطقة تشهد هدوءاً حذراً في الوقت الراهن.