قالت تقارير صحفية مصرية يوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر مسؤول في مدينة شرم الشيخ، إن الرئيس السابق محمد حسني مبارك أفاق من غيبوبته ليلة أمس الأول، ورفض مجدداً توسلات نجله الأكبر علاء بالسفر للعلاج في أوروبا. وقالت صحيفة الجمهورية المصرية، إن مبارك أكد لنجله علاء الذي يلازمه طوال الوقت إنه سوف يبقى إلى أن يموت ويدفن في تراب مصر. وأكدت أن الفريق الطبي المرافق لمبارك استدعي صباح أمس سيارة الإسعاف المجهزة والموجودة في مقر قرية الحرس الجمهوري بشرم الشيخ إلى مكان إقامة الرئيس، وهو ما جعل البعض يعتقد أن مبارك سينتقل عبر السيارة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية إلى مطار شرم الشيخ الدولي تمهيداً لسفره للخارج، إلا أنه رفض عندما استفاق فكرة الرحيل مجدداً. من جهتها، قالت صحيفة المصري اليوم، نقلاً عن مصادر أيضاً، إن مبارك رفض عروضاً باستضافته من أربعة رؤساء عرب، عقب تنحيه، وأكد لمن حوله أنه "لن يموت إلا على أرض مصر". كتابة مذكرات وذكرت المصادر نفسها أن "مبارك"، يعتزم مواصلة كتابة مذكراته، لكنه أرجأ الفكرة حتى لا يتعرض لإرهاق مجدداً. وأشارت إلى أن هذه المذكرات ستحمل الكثير من المفاجآت خصوصاً بشأن السنوات الخمس الأخيرة من حكمه. وتابعت أن الرئيس السابق كان قد بدأ تسجيل مذكراته صوتياً في الفترة الأخيرة لكنه لم يكملها. ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي بالمركز الطبي العالمي، التابع للقوات المسلحة، أن الرئيس "مبارك" كان يعاني من مرض سرطان البنكرياس، وليس الحويصلة المرارية كما كان معلناً. وكشف المصدر أن سوزان مبارك كانت تعاني من مرض سرطان الدم، وسبق أن أجرت عدداً من العمليات بالخارج وداخل المركز دون إعلان ذلك. فى سياق آخر، قالت "المجموعة المصرية لاسترداد ثروة الشعب"، إنها ستنشر اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني وثائق ومستندات عن ثروات وودائع وسبائك وحوالات مسؤولين حكوميين.