أعلن الوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود أن جدولاً زمنياً لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة سيصدر مطلع الأسبوع المقبل، وأكد أن لجنة الوساطة عقدت بالخميس اجتماعات منفصلة مع الوفود الثلاثة المعنية، لطرح برنامج ورؤية الوساطة. وفي رده على سؤال إن كانت حركة العدل والمساواة راغبة في التشاور حول الوثيقة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر: "إننا تكلمنا بشكل عام عن القضايا التي تتصل بهذا الموضوع ووجدنا من حركة العدل والمساواة جدية من جانبهم للبحث في موضوع سلام دارفور". ووصف آل محمود الاجتماعات التي تمت بالخميس بأنها كانت إيجابية ومثمرة من كافة الأطراف، مشيراً إلى أنه من خلال الاجتماعات مع الأطراف المختلفة ستقوم الوساطة خلال العطلة الأسبوعية بوضع البرنامج الكامل للمرحلة المتبقية من عملية السلام، وسيتم تقديمه للأطراف بداية الأسبوع المقبل. وبشأن ما إذا كانت هناك نية لضم حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور إلى عملية السلام الجارية في الدوحة، أوضح الوزير أن منبر الدوحة مفتوح لدخول عبد الواحد نور ولحركة مني أركو مناوي ولغيرهم ممن يرغب في السلام. وأشار إلى أن "مشكلة دارفور وقضاياها أصبحت واضحة ومعروفة ونحن نعمل من أجلها وسيبقى المنبر مفتوحاً لكل من يريد أن ينضم للعملية التي تتسع للجميع".