نفت وزارة الخارجية السودانية يوم الإثنين ضلوع أي من أفراد الجالية السودانية الموجودين في الجماهيرية العربية الليبية في الاحتجاجات الجارية هناك حالياً، لكنها لم تستبعد تسريبات إعلامية تحدثت عن تورط مليشيات من دارفور في الأحداث. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد موسى في تصريحات صحفية إنه لا يستبعد تورط مليشيات دارفورية في الأحداث. وتستضيف الجماهيرية قيادات من حركات دارفور المتمردة وعلى رأسهم زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم الذي لجأ إلى ليبيا بعد أن رفضت تشاد استضافته العام الماضي. وأوضح موسى أن الأجهزة المختصة تتابع المعلومات الواردة بخصوص المليشيات الدارفورية وتقوم بالتحقيق في الأمر، نافياً ضلوع أي من أبناء الجالية السودانية في تلك الأحداث. ووجهت وزارة الخارجية جميع أفراد الجالية السودانية بالجماهيرية باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم في المناطق المتوترة للمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم حتى انجلاء الموقف. وقال موسى إن وزارته قامت بتفعيل الآلية المشتركة بين البلدين والخاصة بمتابعة أحوال السودانيين وأسهمت في السابق بإعادة بعض أبناء الوطن للبلاد. وأضاف موسى أن الخارجية قامت بإعداد خطط وبرامج لمقابلة كل الاحتمالات بما في ذلك إجلاء بعض الرعايا متى ما استدعي الأمر بذلك.