اتهم المتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان القوات المسلحة السودانية بالهجوم على مواطني دينكا نقوك بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. وأفاد الجيش الشعبي أن المعارك خلفت 71 قتيلاً من قبيلة الدينكا نقوك. وناشد المتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان برنابا بنجامين المعنيين في الخرطوم وجوبا بتنفيذ جميع بنود بروتوكول أبيي. ودعا الحكومة الاتحادية في الخرطوم للتحلي بذات الروح التي أفضت إلى تنفيذ بنود اتفاقية السلام الأخرى بما في ذلك قضية الاستفتاء. وطالب بإيقاف ما يجري في منطقة أبيي بحق دينكا نقوك الذي اعتبره بنجامين أحد مسؤوليات الحكومة تجاه شعبها. من جانبه قال الناطق باسم الجيش الشعبي فيليب أقوير إن الهجوم على أبيي خلف 71 قتيلاً من مواطني دينكا نقوك. وأضاف أن الأسلحة الثقيلة التي استخدمها المهاجمون ليست ملكاً للمسيرية وإنما للجيش السوداني، على حد تعبيره. اتهام الجيش الشعبي في سياق متصل دحضت رئاسة اتحاد قبائل المسيرية ما أشيع حول احتلال الجيش الشعبي لمنطقة أبيي، وأكدت تورط مدير إدارية أبيي في دعم جيش الجنوب ضد المسيرية. وقال رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن مدير الإدارية ساهم في تأجيج الصراع بين الجيش الشعبي وقبائل المسيرية، واتهم بعض عناصر الجيش الشعبي بالقوات المشتركة بالمشاركة في الاعتداء على المسيرية. وأشار لتجدد القتال مرة أخرى في المنطقة، مؤكداً أن إطلاق النار ما زال متواصلاً حتى يوم الأربعاء من قبل قوة تابعة للجيش الشعبي ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص و10 جرحى. وتسود بلدة أبيي، المتنازع عليها بين شمالي وجنوب السودان، حالة هدوء حذر بعد معارك استمرت يومين ارتفع عدد قتلاها لأكثر من 78 قتيلاً من المسيرية ودينكا نوك. وتدخل والي جنوب كردفان أحمد هارون من أجل التهدئة.