دخل المؤتمر الوطني الحاكم في السودان والحركة الوطنية للإنقاذ الحزب الحاكم في تشاد في جولة مباحثات مشتركة بالخرطوم يوم الأربعاء. وركزت المباحثات على قضايا الاقتصاد والتجارة بين البلدين الجارين خاصة علاقات الحدود، التي تشهد استقراراً لافتاً. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع إن علاقات حزب المؤتمر الوطني والجبهة الوطنية للإنقاذ علاقات تاريخية، وأشار إلى إمكانية توظيف العلاقات القوية بين البلدين لمواجهة التحديات العالمية خاصة اقتصادات الدول التي تواجه تحديات حقيقية. وأضاف أن المباحثات ركزت بشكل خاص على التعاون الاقتصادي وفتح قنوات الاتصال البرية وتسهيل تجارة الحدود. وأضاف نافع أن الزيارة أتت في وقت يشهد فيه العالم الكثير من المتغيرات في الاقتصاد والمناخ ما يستدعي ضرورة تعاون الإقليم ودول الجوار، وأكد أن المؤتمر الوطني يرغب في إقامة علاقة مع تشاد تكون نموذجاً للعلاقات مع دول الجوار كافة. من جهته قال الأمين العام ونائب رئيس الحركة الفريق أول محمد علي عبد الله نصر إن اتفاقاً تم على تمتين العلاقات بين البلدين تركيزاً على المجال التنموي وجوانب التعليم والاقتصاد والأمن. وأكد أنه لابد من مشاورات عميقة بين الحزبين لتطوير العلاقات بين الشعبين، مشيراً إلى أن هناك لجان تعمل لصياغة المقررات ليتم التوقيع عليها يوم الخميس.