وافق مجلس الشيوخ الأميركي، على قرار غير ملزم يدعو فيه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إلى دراسة فرض منطقة لحظر الطيران فوق سماء ليبيا لحماية المدنيين من هجمات من جانب القوات الموالية لمعمر القذافي. وشن الزعيم الليبي هجوماً برياً وجوياً يوم الأربعاء لاستعادة أراض في شرق البلاد، ما دفع الثوار الليبيين إلى الدعوة لتوجيه ضربات جوية تدعمها الأممالمتحدة ضد مرتزقة أفارقة يقول المحتجون إنهم يساعدون القذافي على البقاء في السلطة. وفي استعراض رمزي للقوة يهدف لمواصلة الضغط على الزعيم الليبي، أرسلت الولاياتالمتحدة سفناً حربية في اتجاه ليبيا. وقال مسؤول أميركي إن سفينتي الإنزال الأميركيتين كيرسارج وبونسي، وصلتا إلى البحر المتوسط. مشرعون أميركيون ودعا بعض المشرعين الأميركيين إلى إقامة منطقة حظر طيران كوسيلة لإضعاف قبضة القذافي على السلطة، لكن المعارضة لأي تدخل أجنبي كبيرة في الدول العربية، وشددت واشنطن على ضرورة العمل مع الحلفاء لحل الأزمة. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمام جلسة بشأن الموازنة في مجلس النواب الأميركي: "لنسم الأشياء بأسمائها، حظر الطيران يبدأ بهجوم على ليبيا لتدمير دفاعاتها الجوية، ثم يمكن فرض حظر للطيران في مختلف أنحاء البلاد دون خوف من أن يتعرض رجالناً لإسقاط طائراتهم". وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إن من الممكن استخدام موارد عسكرية أميركية لدعم نقل إمدادات إلى مناطق ليبية تحتاج إلى مساعدات، لكن إقامة منطقة حظر طيران ليست أولوية ملحة.