استغرب قيادي في تحالف أحزاب المعارضة السودانية منع السلطات الأمنية منسوبي الأحزاب من التجمع السلمي في ميدان أبوجنزير الواقع وسط العاصمة الخرطوم الأربعاء، واصفاً ذلك بالأمر الغريب، قائلاً إن ذلك يتعارض والدستور الانتقالي لعام 2005. وعزا الأمين السياسي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر للشروق فشل التظاهر إلى احتلال الأجهزة الأمنية لساحة الاحتشاد في الميدان. وقال عمر إنهم قيموا الأمر وعازمون على إيجاد خطط بديلة لإيصال رسائلهم السياسية. وأوضح القيادي بالشعبي أن المعارضة ستلجأ خلال الفترة القادمة إلى منابر تكون متفرقة هذه المرة، وذكر من بينها الاحتشاد على مستوى الأحياء في المدن الكبيرة في مختلف ولايات البلاد. الخروج للشارع " لجنة حقوق المفصولين قالت إن الأصوات التي تنادي بالخروج إلى التظاهرات والمسيرات تريد استغلال المفصولين لمكاسبها ومكايداتها وتصفية حساباتها السياسية الخاصة مع الحكومة " وقال عمر إن الأحزاب متمسكة بالخروج للشارع للتعبير عن مواقفهم السياسية. وبالمقابل قال المركز السوداني للخدمات الصحفية إن لجنة حقوق المفصولين طالبت كافة منسوبيها إلى توخي الحيطة والحذر التام وعدم الالتفات إلى الأصوات التي تنادي بالخروج إلى التظاهرات والمسيرات. ونقل المركز عن ما قال إنه بيان للجنة إن هذه الأصوات تريد استغلال المفصولين لمكاسبها ومكايداتها وتصفية حساباتها السياسية الخاصة مع الحكومة. وكشف البيان عن استجابة الجهات ذات الصلة لقضايا المفصولين والجلوس معهم بجانب مشاركتهم في آلية مقترحة تنعقد الأيام القادمة. وأضاف البيان أن المفصولين جربوا تلك الأصوات التي تنادي بالتظاهرات والمسيرات، وأكد أنها كانت خصماً على القضية، وأشار إلى تجاوب كافة الجهات ذات الصلة مع قضايا المفصولين.