دعا نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الأحزاب والقوى السياسية للقبول بمبدأ الحوار لبناء سودان الشريعة الإسلامية والوحدة الوطنية، منوهاً أن الحوار مطروح الآن لترتيب أوضاع البلاد وإقرار الدستور الجديد، وجدد ألا تراجع عن الشريعة الإسلامية. وقال طه خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً في منطقة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور يوم الإثنين: "نحن لن نخاف أبداً والزول الداير يحارب الفساد يجدنا قدامه والعاوز يحارب الظلم فإن الإنقاذ قامت من أجل محاربة الظلم". ودعا السكان إلى التكاتف من أجل إعمار الدنيا والآخرة والتمسك بمنهج الشريعة والجهاد في سبيلها. وقال طه إن السودان الجديد سينطلق ولن تهز شجرته ريح، مشيراً إلى تعهد الدولة بإكمال مسيرة السلام في دارفور. الإقليم الواحد وأشار طه إلى قيام ولايتين إضافيتين لدارفور، وقال إن الخيار متروك لأهلها لقبولها أو قبول أمر الإقليم الواحد. وشدد طه على أن قيام الولايتين ليس له تأثير على الولايات القائمة وأن دارفور ستأخذ حقها وتزيد. وتعهد بتنمية الشريط الحدودي لجنوب دارفور مع دولة الجنوب وتوفير الأمن وسبل الاستقرار للرحل والمزارعين. وأقر طه بعدم وجود الأمن دون طرق ممهدة، ووجه بالبدء الفوري في طريق نيالا – عد الفرسان - رهيد البردي - أم دافوق بجانب عمل دراسة فورية لكافة السدود المقترحة بمحليتي الرهيد وأم دافوق. وتعهد طه بإنارة عشرة قرى بالطاقة الشمسية بالمحلية، وقال إن الحكومة ملتزمة بتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي الذي يعد رأس المال لمشروعات التنمية بدارفور.