دشنت حكومة ولاية غرب دارفور مشروع قوافل التواصل الطلابية المتجهة لقرى العودة الطوعية بمحليات الولاية. وقال نائب الوالي أبوالقاسم بركة إن القوافل تعد إحدى آليات التواصل الاجتماعي، سيما وأنها تستهدف قطاعات العائدين من معسكرات النزوح واللجوء. وأكد بركة حاجة القرى لمثل هذه الخدمات، وقال إن هذه القوافل ستصل للشرائح المحتاجة للعمل الصحي، وأضاف: "العربات مجهزة بالأدوات الطبية كافة مصحوبة بالكادر الطبي من أطباء وصيادلة وممرضين". ونوّه نائب الوالي إلى أن القافلة إلى جانب الخدمات الطبية تقدم البرامج الثقافية ومشاريع إصحاح البيئة. واتفقت حكومة غرب دارفور مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في يناير الماضي على تمويل مشروع خرائط وتحليل المشاريع المتعلقة بالخدمات الأساسية والذي يقوم على جمع قاعدة عريضة من المعلومات لوضع خطة استراتيجية مستقبلية لتحسين بيئة المنطقة من تعليم وصحة. ويساعد تجميع الخرائط في دعم برامج العودة الطوعية وإعادة الإعمار ومحاربة الفقر بالمنطقة جراء الحرب في السنين الماضية.