قال وزير الداخلية إبراهيم محمود، إن تسيير القوافل الإنسانية التي يقوم بها الاتحاد الوطني للشباب السوداني لولايات دارفور، يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والسلام، لافتاً لتكاملها مع المشاريع التنموية التي تنفذها حكومات الولايات الثلاث بالإقليم. وأكد الوزير لدى مخاطبته اليوم تدشين قافلتي "البناء الوطني للوثبة الثانية" المتجهة لولايتي غرب دارفور "جبل مون" والبحر الأحمر، مساندة وزارته للشباب في المجالات كافة باعتبارهم العمود الفقري لوحدة السودان، حسب تعبيره. من جانبه، أكد رئيس لجنة الشباب والثقافة والرياضة بالبرلمان فتحي شيلاب انتهاء الحرب بدارفور بلا رجعة. وقال إن الانتخابات الأخيرة أثبتت للعالم أن السودانيين قادرون على مواجهة مشاكلهم. وأكد مساعيه لوضع خطة بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للشباب لمناقشة القوانين المتعلقة بالشباب في البرلمان، مشيراً لمساهمة القوافل في استقرار الشباب في دارفور. وأكد نائب والي غرب دارفور أبوالقاسم الأمين بركة مساعي حكومة الولاية لخلق تناغم وتداخل اجتماعي مع دولة تشاد لضمان الاستقرار، واستشهد بمشروع إنارة 30 قرية حدودية مشتركة. وأكد رئيس الاتحاد الوطني بلة يوسف، استمرار الاتحاد في مشاريعه لدعم الزواج الجماعي وإصحاح البيئة والمخيمات العلاجية ومحو الأمية التقنية والتدريب الحرفي.