اتفقت حكومة غرب دارفور مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، على تمويل مشروع خرائط وتحليل المشاريع المتعلقة بالخدمات الأساسية والذي يقوم على جمع قاعدة عريضة من المعلومات لوضع خطة استراتيجية مستقبلية لتحسين بيئة المنطقة من تعليم وصحة. ويساعد تجميع الخرائط في دعم برامج العودة الطوعية وإعادة الإعمار ومحاربة الفقر بالمنطقة جراء الحرب في السنين الماضية. واعتبر وزير الصحة بغرب دارفور محمد عثمان هاشم في تصريح للشروق، أن الاتفاق مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يعد داعماً كبيراً لولايات دارفور الثلاث، مؤكداً أنه يقوم على توفير أكبر قدر من المعلومات حول الخدمات الأساسية في المنطقة من مدارس ومستشفيات وطرق، بجانب أوضاع المؤسسات الحكومية ومستوى الخدمات في الولاية. وأضاف أن تجميع هذه القاعدة العريضة قد يساعد في وضع استراتيجية لهذا العام تسهم في رفع المستوى التنموي في المنطقة، كما تمكن من معالجة القصور في المرحلة السابقة والمعوقات التي تعترض مسار التنمية. من جهته، وصف مدير مشروع الأممالمتحدة الإنمائي مالسيمو مالتي الاتفاق بأنه فرصة جيدة لإعادة التخطيط الاستراتيجي بالولاية بصورة سليمة تعتمد على معلومات علمية دقيقة ومدروسة. وطالب المؤسسات الحكومية بالولاية لمد يد العون والتعاون مع المشروع والتفاعل معه وتوفير المعلومات كافة التي تمكن من وضع خطة تنموية سليمة تمكن من تغيير الواقع المعيشي بالمنطقة.