قال مدير مشروع مكافحة مرض الدرن في الولاية الشمالية محمد بابكر إن إدارته تسعى إلى اكتشاف مانسبته 70% وعلاج 85% من ماهو مكتشف في الولاية، مؤكداً أن الحالات المكتشفة في العام الماضي بلغت 173 حالة. وأشار بابكر لشبكة الشروق إلى أن برنامج الدرن تأسس بالولاية في العام 1997، مشيراً إلى أن الحالات المكتشفة من المرض في العام الماضي بلغت 173 حالة بنسبة اكتشاف 25 بالمائة. وأكد ارتفاع مستوى التدريب وعقد السمنارات والورش بجميع مراكز الولاية البالغة 22 مركزاً للدرن. وكشف مدير الدرن بأنه تم مؤخراً إدخال نظام العلاج للمرض في فترة 6 أشهر. من جانبه أكد مدير عام وزارة الصحة بالولاية عادل عبد المجيد بأن الاحتفال العالمي بمرض الدرن والذي يصادف يوم 24 من شهر مارس من كل عام يأتي تخليداً لذكرى العالم الألماني روبر كوخ مكتشف جرثومة الدرن. معدل المرض " وزير صحة الشمالية يقول إن الشخص المصاب بمرض الدرن له المقدرة في إصابة 10 إلى 15 شخص ممن حوله " وعزا عادل ازدياد معدل المرض بالعالم إلى تزايد الإصابات بالإيدز والتوسع في زراعة الأعضاء البشرية ونسبة الفقر والجوع المتزايدة بالعالم. ومن جانبه دعا وزير الصحة بالولاية حسن عبد الرحمن إلى تكثيف الجهد واغتنام فرصة الاحتفال بالمناسبة في مكافحة المرض ومحاصرته. وأوضح الوزير بأن المرض ينتشر في أوساط المجتمعات الفقيرة والمتخلفة. وكشف بأن الشخص المصاب بالمرض له المقدرة في إصابة 10 إلى 15 شخص ممن حوله. وشدد الوزير على أنه رغم ذلك فإن الأمل ما يزال باقياً في المكافحة والحد من المرض خاصة بعد ظهور العربات العلاجية المتنقلة. وكشف الوزير أن إدارة مكافحة الدرن ستتجة يوم الإثنين القادم إلى منطقة أم جواسير الواقعة في الحدود ما بين الولاية الشمالية وولاية الخرطوم لمكافحة المرض.