قتل 110 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، أمس بانفجار مصنع للذخيرة في محافظة أبين الجنوبية باليمن بعد أن دخله عشرات المواطنين للاستيلاء على محتوياته غداة اقتحامه من قبل عناصر تابعين للقاعدة، بحسب ما أفاد مصدر محلي. وقال عضو المجلس المحلي، محسن سالم سعيد، إن "حصيلة الانفجار ارتفعت إلى 70 قتيلاً على الأقل"، إضافة إلى عشرات الجرحى. وكان سعيد أكد في وقت سابق، أن 40 شخصاً قتلوا بينهم أطفال، وأصيب 90 بجروح في انفجار المصنع الذي يقع شمال مدينة جعار، وذكر شاهد عيان من سكان المنطقة إنه رأى حوالى 70 جثة في المكان. وفي وقت سابق، ذكر مصدر أمني أن الانفجار وقع عندما "دخل سكان من منطقة باتيس شمال مدينة جعار في محافظة أبين إلى مصنع للذخيرة لنهب وسلب ما تبقى من معداته. نشوب حريق " مصادر دبلوماسية تقول إن التحركات السياسية لنزع فتيل الأزمة في اليمن قد توقفت، وسط مخاوف من انزلاق البلاد في دوامة العنف، بينما أعلن شباب الثورة تصعيد احتجاجاتهم في عدة مدن في البلاد " وقد انفجرت إثناء ذلك مواد تستخدم لتصنيع الذخيرة أعقبه نشوب حريق"، وكان مسؤول أمني أكد أن عناصر من تنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على مدينة جعار بعد مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني. وأوضح أنه بعد مواجهات أسفرت عن قتيل وجريح "وقعت جعار والقرى المجاورة لها في أيدي القاعدة". وأعلنت مصادر دبلوماسية، أن التحركات السياسية لنزع فتيل الأزمة في اليمن قد توقفت، وسط مخاوف من انزلاق البلاد في دوامة العنف. في هذه الأثناء، أعلن شباب الثورة تصعيد احتجاجاتهم في عدة مدن في البلاد. ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم المعارضة قوله، إن المحادثات توقفت، غير أنها نقلت عن شخصية معارضة أخرى أنه ما زال بالإمكان التوصل إلى اتفاق، وأن الرئيس علي عبدالله صالح يسعى لتخفيف الشروط التي تريد المعارضة فرضها على نشاط أسرته في المستقبل.