وقال نائب رئيس الحركة الشعبية بولاية البحر الاحمر عثمان محمد درف إن تحالفاً سيتم لمجابهة المؤتمر الوطني وإرغامه على قبول تعديلات في نتائج التعداد السكاني وبعض القضايا الخاصة بالانتخابات ورفع حالة الطوارئ المفروضة منذ سنوات على جنوب الولاية، وتوقع أن يجد التحالف سنداً ويحقق أهدافه، التي قال إنها تسعى لإكمال عملية التحول الديمقراطي. وفي ذات السياق، أعلن رئيس المؤتمر الشعبي بالولاية بابكر عثمان عبدالرازق عن وجود لجنة مشتركة للأحزاب لتنسيق العمل، وقال لقناة الشروق: "ندعو لوجود ممثلين للأحزاب داخل اللجان" لمنع ما أسماه بالتلاعب المتوقع للمؤتمر الوطني في الانتخابات، وقال إننا وقعنا على ميثاق رفضنا فيه انفراد الوطني بالسلطة وسنضغط لوضع تعديلات في نتيجة التعداد السكاني. إدانة للمؤتمر الوطني " المعارضة تصف التنمية التي شهدتها ولاية البحر الأحمر بالديكورية لانحصارها في محليات بعينها خاصة مدينة بورتسودان "وأكد رئيس المؤتمر الشعبي بالولاية إدانة الأحزاب للمؤتمر الوطني في احتكاريته للسجل، وقال: "سنكون لجاناً مشتركة فيه، باعتبار أن الأحزاب منفردة لا تستطيع الوقوف في وجه المؤتمر الوطني، ووصف التنمية التي شهدتها ولاية البحر الأحمر بالديكورية، على حد تعبيره، لانحصارها في محليات بعينها. وفي المقابل أعاد المؤتمر الوطني الكرة للأحزاب، وقال نائب رئيس الحزب بالولاية محمد طاهر أحمد حسين: "لم نسمع احتجاجاً من الأحزاب داخل مجلس الوزراء أو عتراضها على قضايا جوهرية، والتنمية التي وصفوها بالديكورية تنمية مشهود لها من مواطني الولاية". وأشار نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر الى أن الولاية المطلة على البحر الأحمر أصبحت من الولايات المتميزة في السودان.