قال مسعفون فلسطينيون ليل الجمعة إن هجوماً جوياً إسرائيلياً جديداً أدى إلى اغتيال قائد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة الجنوبي مع اثنين من حراسه الشخصيين، ولم يصدر تعليق إسرائيلي فوري على الهجوم. ورفع الهجوم عدد القتلى الفلسطينيين الذين قتلوا في هجمات انتقامية إلى سبعة عشر شخصاً منذ أن أصاب صاروخاً أطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس حافلة مدرسية إسرائيلية يوم الخميس الماضي مما أدى إلى إصابة مراهق بجروح خطيرة. وقالت إسرائيل إنها تريد أن تلقن حماس درساً بسبب هذا الهجوم الذي قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يوم الجمعة إنه: "يتجاوز الحد"، وأضاف أن "كل من يحاول مهاجمة وقتل أطفال سيعرض حياته للخطر". وبشكل عام قتل 35 فلسطينياً في غزة منذ تفجر أحدث موجة من العنف في 20 مارس آذار والتي تضمنت إطلاق ناشطين فلسطينيين عشرات من الصواريخ وقذائف المورتر على إسرائيل. استهداف مركبة " متحدث عسكري إسرائيلي يقول إن الهجوم علي غزة استهدف فلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل وأن أكثر من 50 صاروخاً أطلقت على إسرائيل يوم الجمعة " وقال مسعفون فلسطينيون إن صاروخاً إسرائيلياً أطلق في وقت مبكر من صباح السبت استهدف مركبة كان من بين ركابها أحد قادة حماس بمنطقة رفح قرب الحدود مع مصر واثنان من حراسه الشخصيين، وقتل الثلاثة على الفور. وقتلت غارات جوية إسرائيلية تسعة ناشطين ومدنيين فلسطينيين في قطاع غزة يوم الجمعة من بينهم صبي عمره 11 عاماً وأحد البالغين عثر عليهما كأشلاء عند مقبرة في بلدة كثيفة السكان شرقي مدينة غزة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الهجوم استهدف فلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل وإن أكثر من 50 صاروخاً أطلقت على إسرائيل يوم الجمعة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أضراراً لحقت بمنزل كما أصيب جندي بجروح طفيفة بسبب هجمات الصواريخ وقذائف المورتر.