sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" وزعت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أجهزة فحص صلاحية للبطاريات في أربع ولايات، ونبهت الهيئة الى أهمية مراعاة شروط التخزين على أسس علمية، وهددت بمصادرة أية كميات تالفة من شأنها الإضرار بالمواطن على الصعيدين المادي والصحي. وقال مدير الهيئة محمد سعيد حربي لقناة الشروق اليوم إن الشكوى من البطاريات (الفاسدة) أصبحت في تزايد. وأكد أن ظروف التخزين عادة لا تكون على أسس صحيحة، مما أدى الى تلف كميات كبيرة منها. واوضح أن الأجهزة التي قامت المواصفات بتوزيعها تعرّف بصلاحية البطارية من عدمها بنوعيها السائلة والصلبة. وقال إن الأجهزة يمكن أن تحد من الظاهرة بصورة جزئية. وأكد أن الهيئة ستقوم بجهد إضافي لتعميم الأجهزة على كل الولايات. تفشي الغش في سوق البطاريات " تنامى استخدام البطاريات في السودان، دفع هيئة المواصفات والمقاييس الى وضع ضوابط لصناعتها واستيرادها وفق المعايير العالمية المطلوبة "وقال خبراء في الصناعات الكيميائية في سمنار انعقد أمس بمقر المواصفات والمقاييس، إن هنالك مشكلات كبيرة تتعلق بسوق البطاريات، مشيرين الى أن المواطنين اشتكوا مراراً من حالات غش صاحبت عملية شرائها . ويشار الى أن البطاريات بأنواعها تلعب دوراً مهماً في حياتنا اليومية كمصدر للطاقة لعدد من الأجهزة من لعب أطفال الى الأجهزة المساعدة على السمع والحواسيب، ومع تنامى وتزايد استخدامها في السودان، وضعت المقاييس من قبل ضوابط لصناعتها واستيرادها وفق المعايير العالمية المطلوبة. ويقدر معدل إنتاج ومبيعات العالم من البطاريات بمختلف أنواعها حسب المواصفات والمقاييس بما يزيد عن 15 بليون بطارية سنوياً، معظمها من نوع البطاريات القاعدية التى يتم التخلص منها بعد استخدامها لمرة واحدة فقط.