اتهم أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني؛ حاج ماجد سوار، الحركة الشعبية بالوقوف وراء أحداث منطقة الفيض بولاية جنوب كردفان، وقال إن معلوماته تؤكد أن القوة الأساسية التي فجرت الأحداث كانت في منزل رئيس الحركة الفريق عبدالعزيز الحلو بالمنطقة. وأشار إلى ما وصفه ب "التزامن الغريب" بين وقوع الحادث ولقاء لقيادة الحركة الشعبية في رشاد والذي ارتفعت خلاله أصوات تطالب بتطهير منطقة الفيض. وقال مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني إن مسألة التعايش السلمي بين المجموعات القبلية المختلفة بالولاية من الموضوعات الأساسية التي ركز عليها الوفد في جولاته التعبوية بالمحليات الشرقية لولاية جنوب كردفان دعماً لمرشحي حزبه فى الانتخابات التكميلية. أهداف انتخابية وأضاف فى مؤتمر صحفى بكادقلى أن الاستمرار في مشروعات التنمية وتنفيذ المشورة الشعبية يأتيان ضمن أبرز الأهداف الانتخابية لمرشحى الحزب. وعلى صعيد ذي صلة، أكد سوار أن حزبه حريص على أمن واستقرار المواطن بجنوب كردفان، نافياً ما تردد حوله من اتهامات وجهت له من قبل الحركة الشعبية بأنه وراء الأحداث التي وقعت مؤخراً بمنطقة الفيض أم عبدالله في محلية رشاد. وقال في رده على بيانات أصدرتها الحركة الشعبية تتهم فيها المؤتمرالوطني وأمين التعبئة السياسية بالحزب بتعبئة وشحن المجاهدين بالمنطقة للقيام بهذا الاعتداء، قال إنهم خلال الجولة التي قاموا بها وشملت مختلف مدن المنطقة الشرقية لم يتم التطرق لا من قريب أو من بعيد لأي حديث في هذا الاتجاه . وقتل ما لا يقل عن (20) شخصاً وأصيب نحو (23) آخرون في مواجهات قبلية عنيفة اندلعت في منطقة الفيض في ولاية جنوب كردفان غربي أواسط السودان، بين قبيلتي دار فايد، وتقلي. وتجددت بسبب الانتخابات التي تجري حالياً في الولاية.