اتهم الأستاذ حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بانها وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الفيض أم عبدالله بولاية جنوب كردفان. وقال أن المعلومات التي توفرت لديه تؤكد أن القوة الأساسية التي فجرت هذه الأحداث كانت موجودة في منزل رئيس الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز الحلو بمنطقة الفيض. واشار إلى ما وصفه ب (التزامن الغريب) بين وقوع الحادث و لقاء لقيادة الحركة الشعبية في رشاد الذي ارتفعت خلاله أصوات تطالب بتطهير منطقة الفيض وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت 16 ابريل بكادوقلي إن المؤتمر الوطني أحرص من الحركة الشعبية على الاستقرار في الولاية، بل وأحرص على الاستقرار في كل السودان وذلك لأنه هو الذي يحكم الآن وهو الذي يتوقع الفوز في إنتخابات هذه الولاية، لذلك أي زعزعة للأمن ستؤثر بصورة مباشرة على العملية الانتخابية، ولن يكون ذلك في مصلحة المؤتمر الوطني. وأضاف انهم ليسوا دعاة فتنة ولا بسعوا للفوضى وزعزعة الإستقرار، مبينا أن الحركة الشعبية أدركت ضعف موقفها لذلك فهي حريصة على تفجير مثل هذه الأحداث بالطريقة التي تؤثر على سير العملية الإنتخابية. قال في رده على بيانات اصدرتها الحركة الشعبية تتهم فيها المؤتمرالوطني وأمين التعبئة السياسية بالحزب بتعبئة وشحن للمجاهدين بالمنطقة للقيام بهذا الإعتداء، إنهم خلال الجولة التي قاموا بها وشملت مختلف مدن المنطقة الشرقية لم يتم التطرق لا من قريب أو من بعيد لأي حديث في هذا الاتجاه، مؤكداً أن جل حديثهم كان عن الحركة الشعبية وبرنامجها وهذا حق طبيعي لكل حزب ينافس حزب آخر في هذه الانتخابات. وقال سوار أنه في ظل التهديدات المباشرة للحركة الشعبية لابد من التركيز على تأمين هذه الانتخابات بصورة أقوى وأكبر حتي يمارس المواطنون حقوقهم في جو من الطمأنينة وعدم الخوف.