اتهم أمين التعبئة السياسية المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار الحركة الشعبية بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الفيض أم عبدالله بولاية جنوب كردفان غربي السودان. وقال سوار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة كادقلي حاضرة جنوب كردفان أن المعلومات التي توفرت لديه تؤكد أن القوة الأساسية التي فجرت هذه الأحداث كانت موجودة في منزل رئيس الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز الحلو بمنطقة الفيض ، مشيراً الي ما وصفه ب (التزامن الغريب) بين وقوع الحادث ولقاء لقيادة الحركة الشعبية في رشاد الذي ارتفعت خلاله أصوات تطالب بتطهير منطقة الفيض. وقال سوار أن المؤتمر الوطني أحرص من الحركة الشعبية على الاستقرار في الولاية ، بل وأحرص على الاستقرار في كل السودان وذلك لأنه هوالذي يحكم الآن وهو الذي يتوقع الفوز في إنتخابات هذه الولاية ، لذلك أي زعزعة للأمن ستؤثر بصورة مباشرة على العملية الانتخابية ، ولن يكون ذلك في مصلحة المؤتمر الوطنير، مشيراً الي انهم ليسوا دعاة فتنة ولا يسعون للفوضى وزعزعة الإستقرار ، وأضاف أن الحركة الشعبية أدركت ضعف موقفها لذلك هي حريصة على تفجير مثل هذه الأحداث بالطريقة التي تؤثر على سير العملية الإنتخابية. وفي ورده على بيانات اصدرتها الحركة الشعبية تتهم فيها المؤتمرالوطني وأمين التعبئة السياسية بالحزب بتعبئة وشحن للمجاهدين بالمنطقة للقيام بهذا الإعتداء ، قال أنهم خلال الجولة التي قاموا بها وشملت مختلف مدن المنطقة الشرقية لم يتم التطرق لا من قريب أو من بعيد لأي حديث في هذا الاتجاه ، مؤكداً أن جل حديثهم كان عن الحركة الشعبية وبرنامجها وهذا حق طبيعي لكل حزب ينافس حزب آخر في هذه الانتخابات. وقال سوار أنه في ظل التهديدات المباشرة للحركة الشعبية لابد من التركيز على تأمين هذه الانتخابات بصورة أقوى وأكبر حتي يمارس المواطنون حقوقهم في جو من الطمأنينة وعدم الخوف.