قال نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، إن جنوب كردفان دفعت فاتورة غالية في الحرب وكانت نتيجتها التخلف والتدهور في كافة المجالات، مضيفاً أن هذا الوضع لا يشبه بأي حال من الأحوال أهل الولاية وتاريخهم الناصع. وطالب طه الذي اختتم زيارة إلى ولاية جنوب كردفان استغرقت يومين، المواطنين بوضع مصلحة الولاية واستقرارها في مقدمة أولوياتهم والتمسك بوحدة الصف الوطني. وأثنى نائب الرئيس السوداني، خلال مخاطبته الثلاثاء اللقاء الجماهيري الحاشد في منطقة دلاَّمي بولاية جنوب كردفان، على الروح الوطنية الكبيرة التي يتحلى بها معتمد محلية دلاَّمي وكلماته المتفردة التي ألقاها خلال اللقاء، مبيناً أن هذا هو النموذج الذي يحقق التقدم المنشود. وأشاد طه بالمبادرة التعليمية التي تقودها مجموعة من أبناء الولاية الخيرين بإنشاء عدد من المدارس تخليداً لذكرى العديد من رواد التعليم على مستوى الولاية والسودان ككل، مؤكداً دعم الحكومة لهذه المدارس وتأثيثها. ووجه نائب الرئيس السوداني وزير الكهرباء بإيلاء مشروعات المياه بمحلية دلاَّمي اهتماماً خاصاً، خدمة لمصالح المواطنين. وعلى صعيد متصل، أكد طه خلال مخاطبته مواطني منطقة العباسية بمسيد الشيخ برير، أنه لا فصل بين الدين والدولة. وقال: "القرآن والسلطان في خدمة الدين، وإن الدولة المستضيئة بالقرآن شعارها الله أكبر". وأكد أن الدولة ستواصل دعمها لمنارات الدين والخلاوى ورجال الدين.