قال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن جنوب كردفان دفعت فاتورة غالية في الحرب وكانت نتيجتها التخلف والتدهور في كافة المجالات ، مضيفا أن هذا الوضع لا يشبه بأي حال من الأحوال أهل الولاية وتاريخهم الناصع، مطالبا المواطنين بوضع مصلحة الولاية واستقرارها في مقدمة أولوياتهم والتمسك بوحدة الصف الوطني. وأثنى طه خلال مخاطبته الثلاثاء 19 ابريل اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة دلاَّمي بولاية جنوب كردفان على الروح الوطنية الكبيرة التي يتحلى بها معتمد محلية دلاَّمي و كلماته المتفردة التي ألقاها خلال اللقاء مبينا أن هذا هو النموذج الذي يحقق التقدم المنشود. وأشاد طه بالمبادرة التعليمية التي تقودها مجموعة من أبناء الولاية الخيرين بإنشاء عدد من المدارس تخليدا لذكرى العديد من رواد التعليم على مستوى الولاية والسودان ككل مؤكدا دعم الحكومة لهذه المدارس وتأثيثها. ووجه نائب رئيس الجمهورية وزير الكهرباء بإيلاء مشروعات المياه بمحلية دلاَّمي اهتماما خاصا، خدمة لمصالح المواطنين. وعلى صعيد متصل أكد طه خلال مخاطبته مواطني منطقة العباسية بمسيد الشيخ برير أنه لا فصل بين الدين والدولة وقال " أن القرآن والسلطان في خدمة الدين ، وأن الدولة المستضيئة بالقرآن شعارها الله أكبر ". وأكد أن الدولة ستواصل دعمها لمنارات الدين والخلاوى ورجال الدين. ومن جانبه استعرض مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان الإسهامات الكبيرة لأبناء ورموز منطقة دلامي في مجالات التربية والتعليم والعمل العام والعسكري. وتعهد بإنفاذ عدد من المعابر المائية التى تحتاجها المحلية واكمال العمل في شبكة الكهرباء و إنشاء مستشفى ريفي بالمنطقة. ومن جانبه دعا الأستاذ جورج عباس معتمد محلية دلامي للنأي بالانتخابات بعيدا عن المهاترات والخلافات، وضرورة أن تكون ساحة للممارسة الديمقراطية الشريفة، كما أشاد بما قدمته قيادة حكومة الولاية في مجال الخدمات وتوفير المياه للإنسان والحيوان. وطالب المعتمد بإقامة عدد من الكباري والمعابر المائية بالمنطقة حتى لا تنعزل في فصل الخريف.