تعهد الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول الفريق سلفاكير ميارديت بتعزيز الشراكة القائمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وأكدا في اجتماع جمعهما أمس على عدم العودة للحرب بين الشمال والجنوب والالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية "نيفاشا". وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية جوزيف أشويل لوال في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن سلفاكير أطلع البشير على نتائج الزيارة التي قام بها أخيرا الى ولاية جنوب كردفان واللقاءات الجماهيرية التي خاطبها بعدد من محليات الولاية. وأضاف أن اللقاء أمن على أهمية استمرار الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. وأوضح لوال أن النائب الأول طمأن الرئيس علي استقرار الأوضاع الأمنية، خاصة في مناطق بغربي الولاية مثل المجلد وأبيي. تعايش الشريكين بجنوب كردفان " سلفاكير نقل للبشير ضرورة العمل داخل المؤسسة الرئاسية بذات الروح من أجل المضي بالسودان للأمام " وقال الوزير إن سلفاكير شدد على أن التعايش بين الشريكين بالولاية هو الأفضل سيما بين قبيلتي المسيرية والدينكا وأيضا التعاون بين طرفي اتفاق نيفاشا، مضيفا أنه اشار الى أن هذا النموذج للتعاون بين الشريكين سينقل للولايات الأخرى لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار. ووصف أشويل زيارة النائب الأول لجنوب كردفان بالناجحة، وقال إن سلفاكير نقل للبشير ضرورة العمل داخل المؤسسة الرئاسية بذات الروح من أجل المضي بالسودان للأمام، وأضاف أن الشريكين سيعملان من أجل إقامة انتخابات حرة ونزيهة حتى يختار الشعب من يمثله. وكان سلفاكير اكد خلال زيارته للولاية أن الجنوب لن يكون عدواً لهم إذا ما قرر مواطنوه الانفصال في الاستفتاء على حق تقرير المصير في 2011م.