أكد وزير الدولة بالنقل؛ المهندس فيصل حماد، أن الوزارة ستنتهج سياسة ربط النقل بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحيث تصل السكة حديد إلى كل مناطق الإنتاج والتصنيع بالسودان، والعمل على نقل أكثر من 1.5 مليون رأس ماشية برياً. وقال في ما يتعلق بالتعاون مع حكومة الجنوب واستخدام ميناء بورتسودان والسكة حديد والنقل البري لنقل البضائع إلى الجنوب، إن الوزارة لا تمانع في ذلك، لا سيما وأن خط السكة حديد يصل إلى واو وتم تأهيله مؤخراً بمبلغ 46 مليون دولار مع وجود وسائط نقل نهرى، بالإضافة إلى النقل البري والجوي، وكذلك ميناء كوستي الجاف الذي بإمكانه استقبال بضائع من كافة الدول، مما يقلل التكلفة. وعلى صعيد آخر، أكد وزير الدولة بالنقل حرص وزارته على إعادة "سودانير" إلى الدولة، باعتبارها ناقلاً وطنياً. وقال حماد في تصريح ل"سونا"، إن هنالك عدة عوامل أدت إلى تدهور سودانير تتمثل في أن الشريك أصبح غير قادر على العطاء من أجل تطوير الشركة، بالإضافة إلى أن الحظر الأميركي على شراء الطائرات وقطع الغيار، والذي تمدد بحيث يشمل أي صناعة يمثل المكون الأميركي فيها 10%، كان له أثر سالب على مشاريع تأهيل أو تطوير الشركة، وأكد أنه إذا استمر هذا الأمر ستنهار سودانير، مما أدى إلى تبني الوزارة للاتجاه الرامي إلى إعادة الشركة إلى القطاع العام.