أكد وزير الصناعة؛ عوض الجاز، استمرار التفاوض مع القراصنة الصوماليين الذين يحتجزون السفينة التي تحمل معدات لمشروع سكر النيل الأبيض لإطلاق سراحها، مؤكداً قدرة الدولة على مواجهة التحديات التي تواجها، مشيراً إلى تنفيذ سياسات تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكر. وأضاف الجاز خلال جولة تفقدية لمشروع سكر النيل الأبيض، أن المشروع سيدخل دائرة الإنتاج في نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن العمل يسير وفقاً للبرنامج التنفيذي الموضوع لإكمال المشروع. وأوضح المدير العام لشركة سكر النيل الأبيض؛ حسن عبدالرحمن ساتي، أن 40 ألف فدان قصب جاهزة للحصاد وتتم رعايتها عبر التسميد الذي يزيد نسبة التركيز في السكر، مشيراً إلى اكتمال العمل في المنشآت السكنية. وأشار ساتي إلى استمرار العمل في رصف الطريق الذي يربط سكر النيل الأبيض بالطريق الرئيس وسفلته الطرق الداخلية وإقامة الكباري، وجدد عزم الشركة على تشغيل المصنع في نوفمبر القادم. وقال العضو المنتدب لشركة سكر كنانة؛ محمد المرضي التجاني، إن مشروع سكر النيل الأبيض أن سيغير واقع منطقة النيل الأبيض وسيسد فجوه كبيرة في سلعة السكر، ويدعم الاقتصاد الوطني بصورة كبيرة.