spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" قال السودان إنه رفض عرضا قدمته الإدارة الأميركية السابقة لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية على أراضيه مقابل تطبيع العلاقات، بينما أبدى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس كيس ألسون اهتمام واشنطن بالأوضاع في دارفور واتفاق السلام الشامل. وقال مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، في منبر بالقصر الجمهوري في الخرطوم أمس الأربعاء، عن العلاقات الأفريقية الأميركية، إن أمريكا بدأت الاهتمام بالقارة الأفريقية خلال العقود الأخيرة بعد أن كانت بعيدة عن القارة. وكشف إسماعيل عن رفض الحكومة لمقترح أميركي بإنشاء قاعدة عسكرية أميركية بالسودان أو ما يسمى ب"الآفريكوم" مقابل تطبيع العلاقات بين البلدين. وشدد اسماعيل على ضرورة عدم التعويل على حدوث انفراج في العلاقات الأمريكية. مباحثات "سودانية- أميركية " " تشهد العلاقات بين الخرطوموواشنطن تقدماً نحو إنهاء الملفات العالقة بين البلدين، وفي مقدمتها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات الاقتصادية " في غضون ذلك، أشار كيس ألسون، الذي أجرى سلسلة لقاءات في الخرطوم، شملت نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه ومساعد الرئيس د.نافع على نافع، أشار الى أن زيارته للسودان تمثل سانحة للتعرف على حقيقة الأوضاع في السودان. وقال إن زيارته للخرطوم ستبحث القضايا مسار النقاش والحوار بين السودان والولايات المتحدة الأميركية. وتشهد العلاقات بين الخرطوموواشنطن تقدماً نحو إنهاء الملفات العالقة بين البلدين، وفي مقدمتها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات الاقتصادية. وحول الكشف عن طلب واشنطن بإنشاء قاعدة عسكرية في السودان، قال: "لا يوجد مبرر موضوعي لإعلان هذه المعلومة في هذا الظرف والعودة الى الماضي أمر غير ذي جدوى".