تعتزم كلية التمريض التابعة لجامعة النيل الأزرق، إدخال المساعدين الطبيين ومساعدي محضري العمليات ضمن برنامج الدراسات الإضافية، في وقت تتهيأ فيه لتخريج الدفعة الأولى من طلابها تمهيداً لتوزيعهم على عدد من المستشفيات بمحليات الولاية. وقال عميد الكلية فريد مصطفى أحمد، في فقرة "ضيف الصباح" لقناة الشروق اليوم، إن الكلية تقوم باستعدادات كبيرة للاحتفال بتخريج أول دفعة من الممرضين والممرضات، درست لمدى ثلاث سنوات في ستة فصول دراسية، وأضاف: "توجد حالياً ثلاث دفعات منذ تأسيس الجامعة في عام 2007". وأشار عميد الكلية الى أن كلية التمريض بجامعة النيل الأزرق وجدت إقبالاً لافتاً من قبل الطلاب، وأن أعدادهم أصبحت في تزايد ملحوظ. تغطية عجز الكادر الطبي " الكلية تنشر التثقيف الصحي عبر فتح معسكرات في عدد من المناطق للتعريف بالإسعافات الأولية وأنواع الأمراض ومدى انتشارها وأعراضها "وقال عميد كلية التمريض بجامعة النيل الأزرق إن حكومة الولاية تقوم بتوزيع الفرص بنوع من العدالة لضمان انتشار الكادر الطبي في المنطقة وسد النواقص في مجال الخدمات الصحية التي تشكل مصدر معاناة لمواطن المنطقة، وشدد على عدد الطلاب بالكلية كفيل بتغطية هذا العجز. ولفت الى وجود أنشطة جانبية تقوم بها الكلية لنشر التثقيف الصحي عبر فتح معسكرات في عدد من المناطق للتعريف بالإسعافات الأولية وأنواع المرض ومدى انتشاره وأعراضه، وقال إن الزمن الذي يستغرقه المعسكر مربوط بطبيعة المنطقة وعدد سكانها وأحياناً يستمر لأكثر من أسبوع. وأوضح أن الكلية نظمت في وقت سابق سلسلة من الندوات الصحية في عدد من المستشفيات استهدفت الكادر الطبي عبر تزويده بإرشادات تفيده في ممارسة مهنته بصورة صحيحة تقيه شر الوقوع في الأخطاء التي يتضرر منها المواطن في المقام الأول. ندوات لتطوير المرأة الريفية " الجامعة تخطط لفتح فصول إضافية للمساعدين الطبيين ومساعدي التحضير لتوسيع قاعدة الكادر الطبي في ولاية النيل الأزرق "وأكد عميد الكلية إن جزءاً من الندوات يركز على دور المرأة الريفية وإمكانية تطوير أفقها في التعامل مع نوع المرض والابتعاد عن تعاطي الأدوية البلدية في الحالات المستعصية وتجنب اهمال المرض. وأشار الى وجود حالات كثيرة في المنطقة ازدادت سوءاً بسبب الإهمال الملاحظ في الريف والاستجابة لعدم الرغبة في زيارة الطبيب، وأكد أن للكلية وجوداً لافتاً في معسكرات النازحين لرفع الوعي الصحي وتقديم إرشادات صحية للنازحين. وكشف العميد أن من ضمن الخطط المستقبلية للجامعة فتح فصول إضافية للمساعدين الطبيين ومساعدي التحضير في خطوة تهدف لتوسيع قاعدة الكادر الطبي في المنطقة في شتى المجالات الصحية لتلافي أي قصور محتمل من شأنه إحداث ربكة في صفوف المستشفيات، مشيراً الى أن الكلية تسعى الى استقطاب عدد من الكوادر الطبية وأساتذة جامعات من الجزيرة والخرطوم.