اتهم رئيس المؤتمر الوطنى ومرشح الحزب فى انتخابات منصب والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، اليسار في الحركة الشعبية وياسر عرمان بتدمير علاقة التنسيق والروح الوفاقية التى كانت تسود الشراكة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية على مستوى جنوب كردفان. وعزا هارون تضاؤل الفرق فى حجم الأصوات بينه ومرشح الحركة الشعبية ونائبه فى حكومة الولاية عبدالعزيز الحلو لما وصفه بعمليات التزوير والممارسات الانتخابية الفاسدة. وقال هارون فى مؤتمر صحفي عقده بمقر إقامته، بحاضرة الولاية كادقلى، اليوم السبت، إن الحركة الشعبية مارست أساليب فاسدة وزورت بمناطقها التى حازت فيها على الدوائر الجغرافية للمجلس التشريعى. وذكر أن الحركة قامت بطرد كافة المراقبين ووكلاء الأحزاب المشاركة فى الانتخابات ومارست عملية التزوير، حيث لم تقل نسبة التصويت فى تلك المراكز عن 98% بتصويت صحيح 100% دون أى تالف فى مجتمع وصفه بشبه الأمى وغير المدرب على الممارسة الديمقراطية. حركة متمردة وأشار إلى أن ما تم يؤكد أن الحركة الشعبية لم تتخلص بعد من إشكالية أنها حركة عسكرية متمردة لا تأبه بالقانون أو الديمقراطية إذا لم يحقق رغباتها. " هارون عزا حالة الشك والاتهامات التى تسوقها الحركة حول النتيجة إلى المعلومات المغلوطة التى كان ينقلها وكلاء الحركة " ووصف هارون ممارسات وتعنت الحركة الشعبية وما وضعته من معوقات وعراقيل أمام الانتخابات بالسلوك السياسي غير الراشد الذى انتهجته بالولاية من التشكيك فى الإحصاء وإعادة السجل الانتخابي وإعادة تقسيم الدوائر الجعرافية حتى تأخرت عاماً كاملاً عن الانتخابات القومية العامة التى شهدها كل الوطن. وأكد أن صبر المؤتمر الوطني على كل هذه الممارسات كان بغرض عدم ترك أى ثغرة أو مبرر تتعلق به قيادة الحركة للتنصل عن هذا الاستحقاق. وعزا هارون حالة الشك والاتهامات التى تسوقها الحركة حول النتيجة إلى المعلومات المغلوطة التى كان ينقلها وكلاء الحركة بالمركز.