أعلن السودان تمسكه بقرار سودنة العمل الطوعي في البلاد، وذلك بحلول مارس المقبل. ووصفت حكومة الخرطوم الوضع الإنساني في ولايات اقليم دارفور ب"الهش"، وقالت إن هناك نحو مليون متطوع يمكنهم العمل في مجال العمل الإنساني. وقال وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية د.عبد الباقي الجيلاني إن وزارته وفرت كميات من المواد الغذائية لتغطية الفترة المقبلة، وأشار الى وضع خطة لمقابلة فصل الخريف رغم تأخر نزول الأمطار هذا العام، وقال: "نعتقد أن الوضع الإنساني بدارفور مستقر ولكنه هش"، وأردف: "لا نريد أن نرسم صورة وردية عن الأوضاع بالإقليم". وقال الجيلاني: "مررنا من فترة الصيف بسلام ونحن نتحسب الآن لفصل الخريف القادم. الحكومة تتحسب لمشاكل الخريف " وزارة الشؤون الإنسانية أعلنت في الخرطوم عن مشروع ضخم لجمع الغذاء لصالح المتأثرين من الحرب بإقليم دارفور، تحت مسمى اليوم الوطني للتطوع " وأضاف الجيلاني قائلا: "وفرنا المياه والأدوية حال حدوث أي طارئ، وفتحنا الباب أمام المنظمات العالمية حتى يساعدوا في العمل الإنساني"، ووصف في الوقت نفسه الوضع الغذائي بالمستقر والمطمئن، ونفى وجود اية فجوة غذائية بدارفور، وقال: "وفرنا الآن نحو 28 ألف طن وهي موجودة في المواقع ولا تحتاج لترحيل". وكانت وزارة الشؤون الإنسانية أعلنت في الخرطوم عن مشروع ضخم لجمع الغذاء لصالح المتأثرين من الحرب بإقليم دارفور، تحت مسمى اليوم الوطني للتطوع. ويأتي المشروع لإبراز التحديات التي تتزامن مع قرار الرئيس عمر البشير بسودنة العمل الطوعي والإنساني، ويهدف يوم التطوع للخروج بالسودان من دائرة درء الكوارث الى التنمية والإعمار وبناء القدرات حتى يتسنى للمجتمع مواجهة مشكلاته.